هل الجمرة الخبيثة مرض شائع؟ ومن هو الشخص المتعرض للإصابة؟
الجمرة الخبيثة أكثر انتشاراً فى المناطق الزراعية حيث تصيب الحيوانات. وهذه المناطق تشمل أمريكا الوسطى والجنوبية، شرق وجنوب أوروبا، آسيا، أفريقيا، والشرق الأوسط. وعندما تصيب الجمرة الخبيثة الإنسان فيكون هذا غالباً نتيجة التعرض المهنى للحيوان المصاب أو أنسجته أو منتجاته. ولأن الجمرة الخبيثة يمكن استخدامها فى الحرب البيولوجية، فلقد بدأت وزارة الدفاع برنامج التطعيم الإجبارى للعسكريين الذين يتعرضون للعدوى.
- كيف تنتقل العدوى إلى الإنسان؟
- للجمرة الخبيثة ثلاثة أشكال:
1. الجمرة الخبيثة الجلدية وتمثل حوالى 95% من الحالات.
2. الجمرة الرئوية وتمثل حوالى 5% من الحالات.
3. الجمرة المعوية وهى نادرة جداً.
تستطيع بزيرات عصية الجمرة الخبيثة الحياة فى التربة لعدة سنوات. يصاب الإنسان عندما تدخل هذه البزيرات جسمه عن طريق:
- ملامسة الحيوان المصاب أو أنسجته أو منتجاته.
- لدغة الحشرات.
- استنشاق البزيرات .
- أكل لحوم غير تامة النضج.
- ما هى أعراض الجمرة الخبيثة؟
تختلف الأعراض باختلاف طريقة العدوى. ولكن غالباً ما تحدث الأعراض فى خلال 7 أيام من وقت العدوى.
- الجمرة الجلدية: تمثل حوالى 95% من الحالات وهنا تدخل البكتيريا الجلد عبر جرح أو خدش عندما يمسك الإنسان بالصوف الملوث أو الجلد أو الشعر (خاصة شعر الماعز) للحيوان المصاب. وهنا يحدث نتوء بالجلد يحدث حكة جلدية تشبه لدغة الحشرة، وتتحول هذه، فى خلال يوم أو يومين إلى حويصلة تتحول بعد ذلك إلى قرحة قطرها حوالى 1-3 سم، مركزها أسود اللون نتيجة موت النسيج الجلدى فى هذه المنطقة وتتضخم الغدد الليمفاوية فى هذه المنطقة. ويتوفى حوالى 20% من هذه الحالات فى حالة عدم علاجها وتنخفض معدلات الوفاة مع إعطائها المضادات الحيوية المناسبة.